مرافعات


*(مناوي شن ناوي)؟!.*
____________
◾️وتظل تحديات ما بعد الحرب هي الجهاد الأكبر..
ومن الواضح أن مناوي بدأ (الملالة) والمراوغة..
في لحظات غبية ومحبطة استبق الرجل المراحل، مختارا تلك الناحية القميئة من الأدوار وتدوير الأزمات والتعقيدات..
◾️وعن حق هي لعبة خطرة تلك التي يمارسها مني اركو مناوي، وقفزة في سديم ظالم ومظلم ومجهولة حدود سوء عواقبها..
لعبة خطرة سواء أن قام بابتدارها اليوم أو قام بتأجيلها إلى وقت قادم..
(وسواء عليهم)..
ثمة فرصة سانحة الآن لاجتذاب تلك الأفكار والمشاعر المفضية إلى (سودان جديد) يتجاوز تعقيدات الماضي وعقده الي رحاب التساكن و(الامساك بمعروف)..
◾️لا أدري لماذا يرغب مناوي في اضاعة السوانح وقبض الريح واحتساء الترهات..
كان بإمكانه التحول إلى بطل شعبي وقومي تحتاجه المرحلة، ولا شيء يمنعه من إكمال ذلك الدور فلماذا يبدد كل ذلك سدي؟!..
يتمرد على كل شيء حينما يضع تلك الخريطة على معايدته المُسِّمة..
وعلى نحو صبياني يعود في يومه التالي ليؤكد لجماهيره انه (قااااصد)..
حينما وضع خريطة مختلف عليها كان يعني ذلك..
رغم أنف الجميع..
( كان عجبكم)!..
دولة السودان التي نصَّبته حاكما لاقليم دارفور لا تقر له بذلك..
كيف يخوننا ويخون قسمه؟!..
ولا (دي الفيدرالية الجديدة)؟!..
◾️من الواضح أن فكرة (تحرير دارفور) هي فكرته المركزية..
نحن لسنا ضد (الزرقة)..
ولسنا ضد (العرب) في حربنا هذه..
نحن ضد التمرد..
والجهوية والعنصرية..
ضد (عمسيب) و(حياة عبد الملك) و(الجبوري) وضد مناوي في معايدته الأسيفة النتنة..
مناوي الذي مشى طائعاً مختاراً، متصابيا ومتصبينا علي غزل (المشتركة) ليوهنه فيعود من بعد قوة أنكاثا..
(عمل الصعب)..
وفي (غرقة الحَجَرة) توهم الخلاص في التوحش والإيذاء..
◾️من ناحية أخري فإن مناوي لم يتحسس جيدا مواطي قدميه..
ما زال محاصرا..
البدلة التي يلبسها بسببنا..
بسبب (الكرامة)..
◾️فإن كان هذا نموذجا لمقاله ومقامه بعد التخلص من التمرد فعلام نستخف الخطي ونستحث الجهود نحو العدوة القصوى والفتنة (بايتة ومقيّلة معانا)..
ما يفعله مناوي من (دلديل رجلين قبل ركوب السرج) هو ذات ما نحن بصدد منازلته وكفاحه..
لا يجب أن (يتوهط) مناوي..
وممكن جدا ناخذها (مقاولة واحدة)..
و(البشيل فوق الدبر ما بميل)!..
◾️ايام تلاعبه ومراوحته في بدايات الحرب و(شوية مع دول وشوية مع دول)، توقع كثير من الناس أن ينحاز إلى آل دقلو..
يبدو أنه اختار خطأ الطريق الصحيح..
وها هو الآن يتنكب..
و(الفلنقاي لي مراحو)!..
ليهلك من هلك عن بينة!.
*أشرف خليل*

أشرف خليل

للحقيقة نصلها الحاد

Related Posts

نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!!.

*نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!.* _________ ▪️الحقيقة الماثلة حتى الآن أن السودان لم يقطع علاقاته بدولة الإمارات بعد.. أصدر مجلس الأمن والدفاع قراره باعتبار دولة الإمارات دولة عدوان وهو قرار يمثل توصية بحسب الوثيقة الدستورية وفق نصها الاساسي وكافة التعديلات التي طرأت عليها.. انظر المادة ١٢ – عاشرا (ط).. لم تتحول الإمارات إلى دولة عدوة بعد.. في انتظار المصادقة والاعتماد من مجلسي السيادة والوزراء ومن ثم توقيع رئيس السيادي.. ولا اعرف لماذا لم يقولوا لنا ذلك بوضوح.. تأخير البيان إلى ما بعد فوات وقت الحاجة مؤذ ومضر، خاصة وأننا نطلب من الناس تحمل كل ذلك الألم وتلك الضغوط في مدى مغالي فيه على الصعيدين النفسي والمادي.. ▪️كلنا يرى كيف اصطف الناس تجاوزا لاحزانهم وفجيعتهم الخاصة من أجل أن يدركوا وطنا يستحق الاستعمال الآدمي..  و(صرة عين جمل معقودة ما بتتجلخ).. ▪️ذلك الثبات الأصيل النبيل يحتاج منا بعضا من الوضوح وقليلاً من الشفافية..  ▪️ *سيدي الرئيس..*  وقفوا معك مهزوما ومجروحا ومحقورا مضطهدا وفي كل أوقات العسرة والشدة والعثرات.. ولازال اصطبارهم يصنع المعجزات ويحيك الامل.. ▪️لقد أدهش الشعب السوداني العالم في انفعاله الصادق بتوصيات مجلس الأمن والدفاع وكيف مضى بها بعيدا وبخطوات باسلة تواقة للعزة مشغولة بالكرامة.. ▪️كان الناس يعلمون بالصعوبات والتعقيدات وقساوة الظروف ولؤم المسيرات، لكن تصميمهم على إكمال المشوار ورفض الانحناء موفَّر وضاج.. يستحقون الاحترام.. وأقل واجب مفروض ومشمول بالنفاذ المعجل أن نروي لهم ذكر ما جرى بذات الوقائع والإجراءات.. و(نفهمهم واحدة واحدة).. لا يجب أن (نخمهم).. فتلك طرائق و(دريبات) افشلت (سلك) و”فتلت” (الجاااك) وعضت علي من  صاحبهما وعلي (العناب) بـ(والبردِ)!.. وأفضت بهم جميعا بعيدا عن الصوابية ووجدان الناس وتفاعلهم.. ▪️علي يقين بجدوى الطريقة التي يفكر بها الطاقم الوطني القيادي والمتمثلة في ترك بعض الأبواب مواربة لإتاحة الفرصة لدولة الإمارات الشقية للتوبة والأوبة والرجوع عبر الوساطة والوسائل الدبلوماسية والسياسية.. وثمة بشريات وتمظهرات لنجاحنا في ذلك.. فالإمارات تحتاج لبعض (المرَّاقات) للخروج من هذه (الحسكنيتة)، قبل ان يوقع عليها السودان سيف قرار قطع العلاقات الدامي.. وهو قرار بالغ الضرر والتأثير والخطورة، السودان اكتفي في هذه المرحلة برفعه فقط ولم ينزله بعد.. وسننزله اذا لم يكن التلويح به كافياً.. وهمسة في إذن القيادة وهي في ذاك الخضم والمعترك والمراوحة:  (ينبغي أن نفعل ذلك وفق ذلك التناغم المنجز ما بين القيادة والجماهير).. لا يجب أن نفقده.. كلنا نخوض حربا واحدة.. فلنخوضها معا.. مكيدة و(وكادة).. شعبا وقيادة.. (نورونا)!.      *أشرف خليل*

Read more

Continue reading
نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!.

نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!. _________ ▪️الحقيقة الماثلة حتى الآن أن السودان لم يقطع علاقاته بدولة الإمارات بعد.. أصدر مجلس الأمن والدفاع قراره باعتبار دولة الإمارات دولة عدوان وهو قرار يمثل توصية بحسب الوثيقة الدستورية وفق نصها الاساسي وكافة التعديلات التي طرأت عليها.. انظر المادة ١٢ – عاشرا (ط).. لم تتحول الإمارات إلى دولة عدوة بعد.. في انتظار المصادقة والاعتماد من مجلسي السيادة والوزراء ومن ثم توقيع رئيس السيادي.. ولا اعرف لماذا لم يقولوا لنا ذلك بوضوح.. تأخير البيان إلى ما بعد فوات وقت الحاجة مؤذ ومضر، خاصة وأننا نطلب من الناس تحمل كل ذلك الألم وتلك الضغوط في مدى مغالي فيه على الصعيدين النفسي والمادي.. ▪️كلنا يرى كيف اصطف الناس تجاوزا لاحزانهم وفجيعتهم الخاصة من أجل أن يدركوا وطنا يستحق الاستعمال الآدمي.. و(صرة عين جمل معقودة ما بتتجلخ).. ▪️ذلك الثبات الأصيل النبيل يحتاج منا بعضا من الوضوح وقليل من الشفافية، سيدي الرئيس.. وقفوا معك مهزوما ومجروحا ومحقورا مضطهدا وفي كل أوقات العسرة والشدة والعثرات.. ولازال اصطبارهم يصنع المعجزات ويحيك الامل.. ▪️لقد أدهش الشعب السوداني العالم في انفعاله الصادق بتوصيات مجلس الأمن والدفاع وكيف مضى بها بعيدا وبخطوات باسلة تواقة للعزة مشغولة بالكرامة.. ▪️كان الناس يعلمون بالصعوبات والتعقيدات وقساوة الظروف ولؤم المسيرات، لكن تصميمهم على إكمال المشوار ورفض الانحناء موفر وضاج.. يستحقون الاحترام.. وأقل واجب مفروض ومشمول بالنفاذ المعجل أن نروي لهم ذكر ما جرى بذات الوقائع والإجراءات.. و(نفهمهم واحدة واحدة).. لا يجب أن (نخمهم).. فتلك طرائق و(دريبات) افشلك (سلك) و(الجاااك).. وأفضت بهم بعيدا عن الصوابية ووجدان الناس وتفاعلهم.. ▪️علي يقين بأن الطريقة التي يفكر بها الطاقم الوطني القيادي والمتمثلة في ترك بعض الأبواب مواربة لإتاحة الفرصة لدولة الإمارات الشقية للتوبة والأوبة والرجوع عبر الوساطة والوسائل الدبلوماسية والسياسية.. تحتاج الإمارات لبعض (المرَّاقات) قبل ان يوقع عليها السودان سيف قطع العلاقات الدامي.. وهو قرار بالغ الضرر والتأثير والخطورة، السودان اكتفي في هذه المرحلة برفعه فقط ولم ينزله بعد.. وسننزله اذا لم يكن التلويح به كافياً.. وهمسة في إذن القيادة وهي في ذاك الخضم والمعترك والمراوحة: (ينبغي أن نفعل ذلك وفق ذلك التناغم المنجز ما بين القيادة والجماهير).. لا يجب أن نفقده.. كلنا نخوض حربا واحدة.. فلنخوضها معا.. مكيدة و(وكادة).. شعبا وقيادة. أشرف خليل

Read more

Continue reading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *