
*عايدة سعد تكتب :*
*قرار العدل الدولية والامارات لن #نرجي #سفيه_ومماطل*
جيوش في المدينة أم غزاة في الدار؟*
بحث تخرجي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة امدرمان الاسلامية…كان عنوانه دور الامم المتحدة في تعقيد ازمة دارفور من خلال القرارات التي اصدرتها …وقد خلص البحث الي ان ما صدر من قرارات كان له اثر كبير في تعقيد الازمة وتدويلها،فالشاهد في الأمر ان المجتمع الدولي دائما ما يتحامل علي حكومة الخرطوم بقيادة البشير حينها ….تمت زاحة البشير بثورة ديسمبر ولكن
رغم ذلك تواصل مسلسل التآمر علي هذه البلاد تحت دعاوي ان من يحكمون مفاصل الدولة هم امتداد لحكم الاسلاميين ،رغم ما اتخذه نشطاء ديسمبر ومموليهم من تداببر بدءاً من تكوين لجنة ازالة التمكين وانتهاءاً بحل حزب المؤتمر الوطني…. وتكوين حكومة بقيادة حمدوك واحالة الكثيرين بالخدمة المدنية الي الصالح العام تحت عدد من الدعاوي …
الخلاصة…..
رفض محكمة العدل الدولية شكوي السودان ضد الامارات كانت متوقعة….لأن العالم يدار من منطلق المصلحة والقوة فقط ….علي حاكمي بلادنا ان لا يراهنو علي هذه المؤسسات لان نظامها مسيس ويخضع لرغبات الدول الكبري ولحكومتنا تجارب كثيرة في ذلك ….
حيا الله الرئيس البشير الذي كان ينزل الناس منازلهم..وكان أيضا ينزل المؤسسات الدولية منازلها …أي أنه يعرف صليحه من عدوه….فلم يتواني ان يتخذ قراره في شان دولي بالرفض بل ويصرف لهم بركاوي يعروفنه جيدا عندما قال لهم “أنا كديس ما بسلموا للمحكمة الجنائية الدولية ….واي قرار يصدر منها تحت جزمتي دي ”
فمن يكون مثل عمر؟