
*حقيقة تتحدى الخصومات والتلاعبات!*
➖◼️➖
* منذ تشكيلها بعد اندلاع الحرب لتجميع الواقفين ضد الجيش، المتبنين لرواية الميليشيا بشأن الطرف الذي أشعل الحرب، ظل قادة الجيش على قناعة بأن مواقف “تقدم” تعكس تحالفاً مع الميليشيا، ولهذا كانت انتقاداتهم لها.
* وفي الطرف المقابل، أكد قادة الميليشيا، وراعيها الإقليم، هذا التحالف عبر مواقفهم الداعمة لـ “تقدم”، وتصريحاتهم الموحية، فكان الرضا هو موقفهم الطبيعي.
* بهذا يكون انحياز “تقدم” للميليشيا هو الحقيقة السياسية الوحيدة التي اجتازت اختبار التشكيك والتغبيش، وحولت “التقية إلى فضح، جمعت بين الخصوم!
* *والمفارقة الأقسى أن “صمود” (الاسم الجديد لنصف “تقدم”) ينكر على الجيش حقه في هذه القناعة، بينما يقبل إيمان الميليشيا وراعيها بها دون نقاش، ويتعامى عن نصفه الذائب في الميليشيا!
*إبراهيم عثمان*