• أشرف خليل

    للحقيقة نصلها الحاد

    Related Posts

    تحالف قوي الكرامة .. الكلام دخل الحوش

    تحالف قوي الكرامة .. الكلام دخل الحوش لم تعد معركة السودان هي المعركة القديمة، فبعد ان كانت المعركة مع المليشيا وتدعمها دولة الشر بالسلاح والمال والعتاد، والأرض التي تستأجرها من جيراننا غير الأوفياء والإعلام المضلل، والعلاقات الدولية المشبوهة، وبعد ان فشل كل ذلك في كسر شوكة شعب وجيش السودان، دخلت الإمارات المعركة بنفسها، ولقد تأكد بأدلة دامغة وقاطعة ان الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها منشآت عديدة في بورتسودان انطلقت من قواعد عسكرية اماراتية، وهذا ما استوجب علي الحكومة السودانية إعلان الإمارات دولة معادية، وقطعت كل العلاقات الدبلوماسية معها، واستحسن الشعب السوداني كله هذا القرار، وازداد تماسا ووقوفا خلف قواته المشتركة وقيادتها الباسلة. هذا المتغير الكبير يستوجب تغييرات اكبر وأسرع في كل المستويات وعلي جميع الأصعدة. فعلي مستوي الجهاز التنفيذي الذي يقود الدولة يجب إنهاء حالة التكليف التي تشل العمل وإعلان حكومة أصيلة كاملة الصلاحيات، والحمد لله ان الحكومة قطعت في ذلك مسافة كبيرة باعلانها السفير دفع الله الحاج مكلفا بأعمال رئيس مجلس الوزراء، والسفير دفع الله افضل خيار، ومشهود له بالكفاءة والشموخ والضبط والربط والصمود، ولم يعد هناك شيء غير إعلانه رئيس مجلس وزراء اصيل كامل الصلاحيات، ويمنح حق مراجعة الجهاز التنفيذي ومؤسساته، يبقي من يبقي ويذهب من يذهب، والذي يبقيه يعلنه الرئيس البرهان وزيرا أصيلا، ويؤدي القسم علي ذلك، والذي يذهب يرشح رئيس الوزراء مكانه ثلاثة يختار مجلس السيادة واحدا منهم وزيرا أصيلا يؤدي القسم امام السيد الرئيس، وبعد اكتمال تشكيل مجلس الوزراء الأصيل ترفع حالات التوصية علي الوزراء من قبل أعضاء مجلس السيادة، ويصبح الوزراء مسؤولين امام رئيس الوزراء، وهو المسؤول امام مجلس السيادة. وبالتزامن مع ذلك يعجل مجلس السيادة بتنفيذ قرار اعادة مجالس النقابات والاتحادات المهنية لجان تمهيدية تعد لإجراء انتخابات خلال فترة زمنية محدودة ومحددة. وبالنسبة للعملية السياسية يجدد مجلس السيادة تفويض نائب الرئيس السيد مالك عقار، للقيام بهذه العملية ومتابعتها والإشراف عليها، وهو في ذلك عليم وخبير، وتنشط القوي السياسية والعسكرية والمجتمعية المساندة للقوات المسلحة في جمع شملها وتوحد صفها، وتتتظم في كيان وطني شامل لا يستثني احدا، ويبحثون مع نائب الرئيس المفوض السيد عقار إمكانية عقد مؤتمر للحوار السوداني السوداني داخل السردان، تشارك فيه كل قوي الكرامة، يشارك فيه العسكريون وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والبراءون وغاضبون ودرع السودان والاورطة الشرقية، وتشارك القوي السياسية باحزابها لا بكياناتها، الأحزاب الاتحادية، واحزاب الأمة عدا القومي الموالي للمليشيا والمؤتمران الوطني والشعبي، والحركة الشعبية بفصائلها المختلفة المساندة للقوات المسلحة، وحركات التحرير والعدالة، والإدارات الأهلية والطرق الصوفية والجماعات الدينية الاخري المسلمة والمسيحية والنقابات والاتحادات المهنية، وكل مكونات المجتمع الأهلي والمدني السوداني. ويجدد الرئيس البرهان العفو عن كل من يضع السلاح وينضم إلي صفوف القوات المسلحة وقوّي معركة الاخري، ويشمل العفو القوي السياسية المناصرة للمليشيا التي تتخلي عن هذا الموقف، وتنضم الي صف الكرامة الوطني، ويفتح لها باب المشاركة في الحوار الشامل مشاركة أصيلة مثلها مثل بقية القوي الوطنية التي رابطت منذ اليوم الأول.

    Read more

    Continue reading
    كورال.. المستهدف البرهان

    بكرى المدنى يكتب : *كورال – المستهدف البرهان!!* وقائع سقوط قذيفة على مبنى فندق كورال – مارينا بورتسودان تقول إن المستهدف لم يكن الفندق ولا نزلائه وانما الهدف كان مكان حركة وتواجد الرئيس البرهان في أغلب المظان لولا حفظ الله وربما أجهزة التشويش التى حرفت مسار القذيفة فوقعت على كورال وغير بعيد عن مظان مكان حركة وتواجد البرهان كان الرئيس البرهان منذ اللحظة الأولى للحرب هو المستهدف بالطلقة الأولى لولا عناية الله أيضا واستبسال الحرس الرئاسي في بيت الضيافة* من محاولات استهداف الرئيس أيضا ضرب مناسبة تخريج عسكرى فى جبيت شرفه الرئيس بالحضور كان استهداف الرئيس في جبيت واضحا وربما كان واضحا قبل ذلك والبرهان يذهب الى ميدان التخريج بلبس العمليات العسكرية وليس زي التخريج!! أعلاه ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد إن الفريق أول البرهان اليوم ليس مجرد رئيس ولا قائد للجيش وانما الرجل تحول الى رمز لمعركة الكرامة واصبح الرقم الصعب في معركة حقوق ووجود السودان والسودانيين حتى يكسب السودان والسودانيين معركة الحقوق والوجود يجب المحافظة على الرمز وعلى الرقم الصعب بالدعاء وبرفع درجة التدابير اللازمة حتى إن لم يرى أو يرد ذلك!

    Read more

    Continue reading

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *