(لو كان بالمراد واليمين مطلوق مابشنق ود ابكريق في السوق) !!

*وحدة ادارية العبيدية ..*

*(لو كان بالمراد واليمين مطلوق مابشنق ود ابكريق في السوق) !!*

➖️▪️➖️

(1)

لا أعرف أن كان سيمر هذا الخريف ايضا، والطريق الوحيد والرئيسي بسوق جمارك العبيدية سيغرق مرة اخري في بركة مياه استة، كما يحدث في كل عام !!

(2)

رواية مؤلمة يصلح لها عنوان ،، باب النجار مخلع ،، !! أو (حوض الرأس الذي يقتله اليباس) !!

(3)

ويبدو أن ثمة ازمة ادارية اكبر تتداري خلف هذا التسيب الواضح الفاضح ،، ققديما قيل ان ،، الجواب يكفيك عنوانه ،،

(4)

فلعمري أين تكمن المشكلة في محلية يمكن ان يخذلها اي شئ إلا الموارد، محلية تكاد تسبح في اودية من الذهب !!

(5)

فالطريق الذهبي =افتراضا= الذي ينحدر من الصينية الي داخل السوق، ويمر من امام مبني المحلية ، ثم لم يلبث ان ينحرف شرقا حتي مدخل مدينة العبيدية ،، في حدود ثلاثة كيلومترات ،،

(6)

ليس هو غير معبد فحسب، بل قد أصبح معوقا ومهددا لحركة المرور وسلامة المركبات،، ان لم يكن (بالدقداق) في غير موسن الخريف، فبتجمع المياه في فصل الخريف ،، فمن لم يمت بالسيف مات بغيره ،، !!

(7)

و(لو كان بالمراد واليمين مطلوق) كان يمكن ان يكون هذا الطريق بامتياز هو طريق (الذهب والماس) !!

(8)

لا اعرف كم كيلو من الذهب تحتاج المحلية من ميزانية لرصف هذا الطريق !! في (وطيان) واوطان تنتج الذهب بالاطنان …

(9)

وفي المقابل لا أتصور ان المشكلة تكمن في جدولة الأولايات، إذ لا تنتطح عنزتان في ان معالجة ورصف هذا الطريق تمثل أولوية قصوي ،، فغير تسوية الطريق كان يمكن ان يضف الاسفلت مسحة جمالية لهذه السوق الشائهة البائسة الكالحة !!

(10)

فلو استقبلت محلية بربر ما استدبرت من امرها ،، لرحلت الياتها وعمالها لاستئاف العمل في طريقها الداخلي من العبيدية،، فمهما تعثر العمل (المتعثر اصلا) فكان الزحف والرصف سيشمل (المنطقة الحرجة) موضوع المقال، ومن ثم يستر كثيرا من العيوب الادارية، فضلا عن معالجة (المطبات والبرك) والعلل المرورية ..

(11)

مخرج ،، وأحيرا هل تبلغ هذه الصحية والينا الهمام السيد ابوقرون ،، ومن ثم تشتعل هذه الطريق قبل الخريف (واللواري تقيف) تسويرا ورصفا وعمرانا … نأمل ذلك

(12)

مخرج اخير ، الراحل مصطفي سند

ياصندل الليل المضاء

لو زندها احتمل الندي

لكسوت زندك ماتشاء

ثوبا من العشب الطري

وابرتين من العبير

وخيط ماء

*ابشر الماحي الصائم*

 

  • Related Posts

    أهمية فرض هيبة الدولة

    *أهمية فرض هيبة الدولة* ➖⬛➖ ▪️ تُعد هيبة الدولة من الركائز الأساسية التي تضمن استقرار الوطن وتعزز من قدرة مؤسساته على القيام بدورها في حفظ الأمن وتحقيق العدالة وتقديم الخدمات للمواطنين. وتبرز أهمية فرض هيبة الدولة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، سواء من نزاعات داخلية، أو تفلتات أمنية، أو محاولات لزعزعة سيادة القانون. ▪️فرض هيبة الدولة يعني تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وتعزيز مؤسسات الدولة على أساس من الشفافية والنزاهة والكفاءة. فبدون وجود دولة قوية تحترمها جميع الأطراف، يصبح من الصعب تحقيق التنمية أو حماية السيادة الوطنية أو حتى الحفاظ على النسيج الاجتماعي السوداني الغني بتنوعه. ▪️إن بسط هيبة الدولة يسهم في ردع المظاهر السلبية مثل حمل السلاح خارج إطار الدولة، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، وقطع الطرق، ورفض الانصياع للقانون. كما يُعزز ثقة المواطن في الدولة ويشجعه على المشاركة في بنائها بدلًا من اللجوء إلى العنف أو الفوضى لتحقيق المطالب. ▪️ فرض هيبة الدولة السودانية هو مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين، تتطلب إرادة سياسية حقيقية، وإصلاحًا مؤسسيًا، وحوارًا مجتمعيًا شاملًا، يُفضي إلى عقد اجتماعي جديد يضع السودان على طريق السلام والاستقرار والنهضة

    Read more

    Continue reading
    دفاعا عن المؤسسة

    *دفاعا عن المؤسسة* ➖⬛➖ على حكومة دولة البرهان ان تشدد من غلظتها وقوتها في كل الاتجاهات ليس فقط ضرب وردع مليشيات الدعم بل على من يتطاول على الحكومة ومن القبح ان تشاهد اشخاص هنا وهنالك تخرج وتوجه الاساءة الي قائد الجيش والذي يحارب منتسبيه في ميادين القتال ويخرج شخص يوجه قبح اللفظ على قائدهم لابد من التعاطي بكل الحزم على اي شخص من اي مجتمع وتقديمه الي محاكمة وتشديد العقوبة عليه لانها خيانة في زمن الحرب اساءة (على أكد) قبح وجهل وصلف ارعن هذا الامر لا يحدث الا في السودان اذا لم يتعرض هذا الجنجويدي الداخلي وكما تواجه الاتهامات وصكوك الوطنية رسالة على عليها فتنة وخيانة وطنية مكتملة الاركان نحن ندافع على سيادة مؤسسة رجالها يقدمون ارواحهم فداء للوطن ونستهجن هذه السيولة الامنية التي نشاهدها من امثال هولاء و نعلم كيف تتعامل الدول مع مثل هولاء اضربوا المهازل واوقفوا العبث حتي لا يستشري بين اهل السودان. الله غالب *د.عادل المصطفي

    Read more

    Continue reading

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *