
*وحدة ادارية العبيدية ..*
*(لو كان بالمراد واليمين مطلوق مابشنق ود ابكريق في السوق) !!*
➖️▪️➖️
(1)
لا أعرف أن كان سيمر هذا الخريف ايضا، والطريق الوحيد والرئيسي بسوق جمارك العبيدية سيغرق مرة اخري في بركة مياه استة، كما يحدث في كل عام !!
(2)
رواية مؤلمة يصلح لها عنوان ،، باب النجار مخلع ،، !! أو (حوض الرأس الذي يقتله اليباس) !!
(3)
ويبدو أن ثمة ازمة ادارية اكبر تتداري خلف هذا التسيب الواضح الفاضح ،، ققديما قيل ان ،، الجواب يكفيك عنوانه ،،
(4)
فلعمري أين تكمن المشكلة في محلية يمكن ان يخذلها اي شئ إلا الموارد، محلية تكاد تسبح في اودية من الذهب !!
(5)
فالطريق الذهبي =افتراضا= الذي ينحدر من الصينية الي داخل السوق، ويمر من امام مبني المحلية ، ثم لم يلبث ان ينحرف شرقا حتي مدخل مدينة العبيدية ،، في حدود ثلاثة كيلومترات ،،
(6)
ليس هو غير معبد فحسب، بل قد أصبح معوقا ومهددا لحركة المرور وسلامة المركبات،، ان لم يكن (بالدقداق) في غير موسن الخريف، فبتجمع المياه في فصل الخريف ،، فمن لم يمت بالسيف مات بغيره ،، !!
(7)
و(لو كان بالمراد واليمين مطلوق) كان يمكن ان يكون هذا الطريق بامتياز هو طريق (الذهب والماس) !!
(8)
لا اعرف كم كيلو من الذهب تحتاج المحلية من ميزانية لرصف هذا الطريق !! في (وطيان) واوطان تنتج الذهب بالاطنان …
(9)
وفي المقابل لا أتصور ان المشكلة تكمن في جدولة الأولايات، إذ لا تنتطح عنزتان في ان معالجة ورصف هذا الطريق تمثل أولوية قصوي ،، فغير تسوية الطريق كان يمكن ان يضف الاسفلت مسحة جمالية لهذه السوق الشائهة البائسة الكالحة !!
(10)
فلو استقبلت محلية بربر ما استدبرت من امرها ،، لرحلت الياتها وعمالها لاستئاف العمل في طريقها الداخلي من العبيدية،، فمهما تعثر العمل (المتعثر اصلا) فكان الزحف والرصف سيشمل (المنطقة الحرجة) موضوع المقال، ومن ثم يستر كثيرا من العيوب الادارية، فضلا عن معالجة (المطبات والبرك) والعلل المرورية ..
(11)
مخرج ،، وأحيرا هل تبلغ هذه الصحية والينا الهمام السيد ابوقرون ،، ومن ثم تشتعل هذه الطريق قبل الخريف (واللواري تقيف) تسويرا ورصفا وعمرانا … نأمل ذلك
(12)
مخرج اخير ، الراحل مصطفي سند
ياصندل الليل المضاء
لو زندها احتمل الندي
لكسوت زندك ماتشاء
ثوبا من العشب الطري
وابرتين من العبير
وخيط ماء
*ابشر الماحي الصائم*