
*مهدي كبة : الموت جنجويدياً ملطخاً بدماء الأبرياء*
➖◼️➖
غير أنه ضمن أصدقاء الصفحة فالعميد معاش (جنجويدي) مهدي كبة الدفعة 39 جمعتنا الكلية الحربية ثم التقينا في جنوب كردفان حيث الفرقة 14 مشاة كادوقلي.. كنت بالاستخبارات وكان هو بشعبة الإدارة ثم تعيّن قائداً لموقع خارجي ولاحقاً تم تعيينه معتمداً لمحلية تلودي ولم يكن يعرف عنه أي ميول ونزعات تمرد سيما وانه من قبيلة الحوازمة وبعيد عما يعرف بالحواضن.. بتاريخ 19 يوليو 2023م مشر صورة له بصفحته وهو يتدرب على لبس الكدمول ولفه بالطريقة الصحيحة حتى أن تعليقات البعض كانت مستغربة فيما استنكر البعض الآخر الصورة.. تأكد لاحقاً أن ذلك التاريخ كان تاريخ تمرده وانضمامه للمليشيا المتمردة ضارباً بتاريخه وسيرته عرض الحائط متحالفاً مع من قتلوا اخوته ودفعته ورفاق الدرب والسلاح .. مع من انتهكوا العروض ونهبوا الممتلكات وشردوا الناس من منازلهم وقتلوهم بدم بارد في مجازر أقيمت في كل بقعة دنسوها
اليوم حملت الانباء أن مهدي كبة لقى حتفه في ضربة موفقة من قبل القوات المسلحة التي لا تعرف في سبيل قضيتها المحورية ابنها الذي تخرج من حضنها وتربى في كنفها وتمرد على الدولة.. فبينها وبينه كما بين نوح وابنه براء كامل وانفصام تام ليلقى مهدي كبة مصرعه وهو يقف في الجانب الخطأ ملطخاً بدماء الأبرياء وبكل جرائم المليشيا فقد كان يصول ويجول في الخرطوم ويحاصر إخوانه في الإشارة والدروع والقيادة .. فبئس الميتة هذه التي لقيها مهدي وهو يحمل البندقية مدافعاً عن الباطل ولصالح قضية خاسرة ومشروع فاشل عجز رغم أنه ضابط برتبة كبيرة من أن يتبين ملامح فشله ودلائل بواره.
أخيراً: 39 التي أنجبت الشهيد وداعة الله وبكراوي أنجبت كبة ويبدو أن البطن بطرانة .. التمرد لا قبيلة له فهو جرثومة وجب استئصالها
*اللواء الركن (م) أسامةمحمد أحمد عبد السلام