
- *ما بين (الدبيبات) و(الزورات)!.*
➖️◾️➖️
▪️الرواية تقول ان كامل إدريس يُدير الأمر من غرفة متواضعة في فندق بلا نجوم ببورتسودان..
وأن ذات الغرفة تتحول ليلا الى غرفة نوم..
مما يشي أن المعاني أولى من المباني..
وذلك رجل يرغب في النجاح..
يعرف (زنقته) و(زنقتنا)..
واتصالهما معاً..
كلانا في نفس (الحفر) و(الضحضيرات)..
وأخيَّر لي من (ضو غيرو) الذي هو آخر نفق ما بعد (٧ لفات)..
و(الناجحة من عشها زوزاية)..
▪️كامل إدريس بدأ صحيحا..
وحمدوك بدأ مشكوكا في صحته..
ليست المشكلة في (الدبيبات).. ولا فرص النجاح في (الزورات)..
وفي كل خير..
▪️وما الناس إلا رجلان..
(حمدوك الذي نام في النور)..
و(كامل إدريس الذي مشي في الظلام)!.
ربط الأول عمامته بعد أن (حنسناه)، فأتت صورته مثل مجروح ذاهل وعيي..
أما الثاني ففاجأنا بها و(جبة وسديري) وبدأ (قيافة) وهو ينثر المعايدات والتبريكات بالعيد السعيد..
ومشكلة كامل -(جوانا)- أننا نعقد المقارنة بينه وبين حمدوك..
لكن ذات المقاربة والمقارنة تمضي لصالحه!..
حتي الان!
*أبوالشوش*