
▪️قالوا إن علي كرتي قال وقال..
تبين بعدها أنه (لا قال ولا حاجة)..
أصدر نفياً..
لكنه جاء على وزن (كلك وارلو)!..
مع اختلاف ومفارقة في التنميق و(السفسطة) و(الرصرصة) و(التِقِّعِر)..
جاء مثل خطاب (الوثبة)..
و(الورقة المفاهيمية) و(هلمجرا)..
تحتاج الدنيا بما فيها (الرأي العام) إلى ذلك الوضوح. و(الدخول في الموضوع)..
خاصة وأن (الترميز) الكثيف و(التشفير) المتعمد يضيفان التباسات جديدة إلى واقع اصلا معقد وملتبس..
-(فيها شنو) لو كلفوا د. ابراهيم الصديق أو صديق إبراهيم أو من يماثلهما في الإبانة و(النجاضة) بكتابة رد توضيحي على ما جاء في التصريح المكذوب والمنسوب إلى علي كرتي المفترى عليه؟!..
▪️علي كرتي افترى على نفسه بذلك البيان الفطير رغم ثقل كلماته الرنانة واجتهاده البائن..
وذلك عطفا علي ردود الفعل المتباينة علي البيان او بدونها..
-ياخ ناس (اتبلوا) عليك وقالوا عنك انك (رجحت انفصال دارفور)..
وذلك عملا سياسيا خبيثا، وضربا (تحت الحزام) و(لعب على الجسوم)..
كان عليك ان تجعلها مناسبة لتأكيد رؤيتك المغايرة الناصعة..
أرادوا التضييق عليك فلا تلتف بردانا بحبالهم و(تخنق رقبتك)..
في مثل هكذا مواقف صعبة تبين القيادة والاقدار والفروقات، وتتبدي القدرة على صناعة الاتساع والحراك!.
وفي الليلة الظلماء يفتقد (شيخ حسن)!.
*أشرف خليل*