*علي كرتي المفترى عليه!.*

 

▪️قالوا إن علي كرتي قال وقال..

تبين بعدها أنه (لا قال ولا حاجة)..

أصدر نفياً..

لكنه جاء على وزن (كلك وارلو)!..

مع اختلاف ومفارقة في التنميق و(السفسطة) و(الرصرصة) و(التِقِّعِر)..

جاء مثل خطاب (الوثبة)..

و(الورقة المفاهيمية) و(هلمجرا)..

تحتاج الدنيا بما فيها (الرأي العام) إلى ذلك الوضوح. و(الدخول في الموضوع)..

خاصة وأن (الترميز) الكثيف و(التشفير) المتعمد يضيفان التباسات جديدة إلى واقع اصلا معقد وملتبس..

-(فيها شنو) لو كلفوا د. ابراهيم الصديق أو صديق إبراهيم أو من يماثلهما في الإبانة و(النجاضة) بكتابة رد توضيحي على ما جاء في التصريح المكذوب والمنسوب إلى علي كرتي المفترى عليه؟!..

▪️علي كرتي افترى على نفسه بذلك البيان الفطير رغم ثقل كلماته الرنانة واجتهاده البائن..

وذلك عطفا علي ردود الفعل المتباينة علي البيان او بدونها..

-ياخ ناس (اتبلوا) عليك وقالوا عنك انك (رجحت انفصال دارفور)..

وذلك عملا سياسيا خبيثا، وضربا (تحت الحزام) و(لعب على الجسوم)..

كان عليك ان تجعلها مناسبة لتأكيد رؤيتك المغايرة الناصعة..

أرادوا التضييق عليك فلا تلتف بردانا بحبالهم و(تخنق رقبتك)..

في مثل هكذا مواقف صعبة تبين القيادة والاقدار والفروقات، وتتبدي القدرة على صناعة الاتساع والحراك!.

وفي الليلة الظلماء يفتقد (شيخ حسن)!.

 

*أشرف خليل*

  • Related Posts

    نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!!.

    *نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!.* _________ ▪️الحقيقة الماثلة حتى الآن أن السودان لم يقطع علاقاته بدولة الإمارات بعد.. أصدر مجلس الأمن والدفاع قراره باعتبار دولة الإمارات دولة عدوان وهو قرار يمثل توصية بحسب الوثيقة الدستورية وفق نصها الاساسي وكافة التعديلات التي طرأت عليها.. انظر المادة ١٢ – عاشرا (ط).. لم تتحول الإمارات إلى دولة عدوة بعد.. في انتظار المصادقة والاعتماد من مجلسي السيادة والوزراء ومن ثم توقيع رئيس السيادي.. ولا اعرف لماذا لم يقولوا لنا ذلك بوضوح.. تأخير البيان إلى ما بعد فوات وقت الحاجة مؤذ ومضر، خاصة وأننا نطلب من الناس تحمل كل ذلك الألم وتلك الضغوط في مدى مغالي فيه على الصعيدين النفسي والمادي.. ▪️كلنا يرى كيف اصطف الناس تجاوزا لاحزانهم وفجيعتهم الخاصة من أجل أن يدركوا وطنا يستحق الاستعمال الآدمي..  و(صرة عين جمل معقودة ما بتتجلخ).. ▪️ذلك الثبات الأصيل النبيل يحتاج منا بعضا من الوضوح وقليلاً من الشفافية..  ▪️ *سيدي الرئيس..*  وقفوا معك مهزوما ومجروحا ومحقورا مضطهدا وفي كل أوقات العسرة والشدة والعثرات.. ولازال اصطبارهم يصنع المعجزات ويحيك الامل.. ▪️لقد أدهش الشعب السوداني العالم في انفعاله الصادق بتوصيات مجلس الأمن والدفاع وكيف مضى بها بعيدا وبخطوات باسلة تواقة للعزة مشغولة بالكرامة.. ▪️كان الناس يعلمون بالصعوبات والتعقيدات وقساوة الظروف ولؤم المسيرات، لكن تصميمهم على إكمال المشوار ورفض الانحناء موفَّر وضاج.. يستحقون الاحترام.. وأقل واجب مفروض ومشمول بالنفاذ المعجل أن نروي لهم ذكر ما جرى بذات الوقائع والإجراءات.. و(نفهمهم واحدة واحدة).. لا يجب أن (نخمهم).. فتلك طرائق و(دريبات) افشلت (سلك) و”فتلت” (الجاااك) وعضت علي من  صاحبهما وعلي (العناب) بـ(والبردِ)!.. وأفضت بهم جميعا بعيدا عن الصوابية ووجدان الناس وتفاعلهم.. ▪️علي يقين بجدوى الطريقة التي يفكر بها الطاقم الوطني القيادي والمتمثلة في ترك بعض الأبواب مواربة لإتاحة الفرصة لدولة الإمارات الشقية للتوبة والأوبة والرجوع عبر الوساطة والوسائل الدبلوماسية والسياسية.. وثمة بشريات وتمظهرات لنجاحنا في ذلك.. فالإمارات تحتاج لبعض (المرَّاقات) للخروج من هذه (الحسكنيتة)، قبل ان يوقع عليها السودان سيف قرار قطع العلاقات الدامي.. وهو قرار بالغ الضرر والتأثير والخطورة، السودان اكتفي في هذه المرحلة برفعه فقط ولم ينزله بعد.. وسننزله اذا لم يكن التلويح به كافياً.. وهمسة في إذن القيادة وهي في ذاك الخضم والمعترك والمراوحة:  (ينبغي أن نفعل ذلك وفق ذلك التناغم المنجز ما بين القيادة والجماهير).. لا يجب أن نفقده.. كلنا نخوض حربا واحدة.. فلنخوضها معا.. مكيدة و(وكادة).. شعبا وقيادة.. (نورونا)!.      *أشرف خليل*

    Read more

    Continue reading
    نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!.

    نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!. _________ ▪️الحقيقة الماثلة حتى الآن أن السودان لم يقطع علاقاته بدولة الإمارات بعد.. أصدر مجلس الأمن والدفاع قراره باعتبار دولة الإمارات دولة عدوان وهو قرار يمثل توصية بحسب الوثيقة الدستورية وفق نصها الاساسي وكافة التعديلات التي طرأت عليها.. انظر المادة ١٢ – عاشرا (ط).. لم تتحول الإمارات إلى دولة عدوة بعد.. في انتظار المصادقة والاعتماد من مجلسي السيادة والوزراء ومن ثم توقيع رئيس السيادي.. ولا اعرف لماذا لم يقولوا لنا ذلك بوضوح.. تأخير البيان إلى ما بعد فوات وقت الحاجة مؤذ ومضر، خاصة وأننا نطلب من الناس تحمل كل ذلك الألم وتلك الضغوط في مدى مغالي فيه على الصعيدين النفسي والمادي.. ▪️كلنا يرى كيف اصطف الناس تجاوزا لاحزانهم وفجيعتهم الخاصة من أجل أن يدركوا وطنا يستحق الاستعمال الآدمي.. و(صرة عين جمل معقودة ما بتتجلخ).. ▪️ذلك الثبات الأصيل النبيل يحتاج منا بعضا من الوضوح وقليل من الشفافية، سيدي الرئيس.. وقفوا معك مهزوما ومجروحا ومحقورا مضطهدا وفي كل أوقات العسرة والشدة والعثرات.. ولازال اصطبارهم يصنع المعجزات ويحيك الامل.. ▪️لقد أدهش الشعب السوداني العالم في انفعاله الصادق بتوصيات مجلس الأمن والدفاع وكيف مضى بها بعيدا وبخطوات باسلة تواقة للعزة مشغولة بالكرامة.. ▪️كان الناس يعلمون بالصعوبات والتعقيدات وقساوة الظروف ولؤم المسيرات، لكن تصميمهم على إكمال المشوار ورفض الانحناء موفر وضاج.. يستحقون الاحترام.. وأقل واجب مفروض ومشمول بالنفاذ المعجل أن نروي لهم ذكر ما جرى بذات الوقائع والإجراءات.. و(نفهمهم واحدة واحدة).. لا يجب أن (نخمهم).. فتلك طرائق و(دريبات) افشلك (سلك) و(الجاااك).. وأفضت بهم بعيدا عن الصوابية ووجدان الناس وتفاعلهم.. ▪️علي يقين بأن الطريقة التي يفكر بها الطاقم الوطني القيادي والمتمثلة في ترك بعض الأبواب مواربة لإتاحة الفرصة لدولة الإمارات الشقية للتوبة والأوبة والرجوع عبر الوساطة والوسائل الدبلوماسية والسياسية.. تحتاج الإمارات لبعض (المرَّاقات) قبل ان يوقع عليها السودان سيف قطع العلاقات الدامي.. وهو قرار بالغ الضرر والتأثير والخطورة، السودان اكتفي في هذه المرحلة برفعه فقط ولم ينزله بعد.. وسننزله اذا لم يكن التلويح به كافياً.. وهمسة في إذن القيادة وهي في ذاك الخضم والمعترك والمراوحة: (ينبغي أن نفعل ذلك وفق ذلك التناغم المنجز ما بين القيادة والجماهير).. لا يجب أن نفقده.. كلنا نخوض حربا واحدة.. فلنخوضها معا.. مكيدة و(وكادة).. شعبا وقيادة. أشرف خليل

    Read more

    Continue reading

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *