
تنفست محكمة العدل الدولية الصعداء بعد أن أعلنت رفض دعوى السودانيين بعدم الاختصاص وخرت ساجدة للامارات شاكرة لها ذلك المنفذ منفذ طلب عدم الاختصاص لتخرج المحكمة من تلك الورطة التى حشرها السودانيون فيها قبل أن يحشر دويلة الشر المتهمة أمام المحكمة والتى قد تطاول فيها السودانيون على من لا تستطيع جهة من الجهات أن تطاول عليها
وكأنى بحال المحكمة وهى ترفع راسها من السجود قائلة: بعيدا عنى ايها السودانيون كفانى الله شر الإمارات قبل شركم ، ولسان حالها يقول أيضا : انا لم ابرئ احد ولكن فقط قلت لكم لا شأن لى بقضاياكم ومشاكلكم، نحن لا نستطيع البت فى أمر وتلك الدولة الإمارات طرف فيه مكررة القول انا لم ابرئ احد اذهبوا بعيدا عنى
يبدو أن المحكمة لم تدخل فى حرج كهذا مثل ما دخلت فيه بسبب شكوى السودان تلك التى ظل العالم أجمع ينتظر نتيجتها وهو يعتقد بأن دويلة الشر لن تنجو مما تقع فيه من شر لاعمالها ولكن كانت خيبة الأمل التى أصابت القريب والبعيد ممن هو مراقب لتلك المشكلة مشكلة السودانيين
مع دويلة الشر
يبقى فى نظرى وهو المهم ان يسعى السودانيون جادين للنيل من عدوهم بما يشفى غليل الجميع مستخدمين كل ما هو ممكن ومتاح من وسائل من شأنها أن توجع العدو وجعا يظل فخرا وشامة على جبين كل سودانى وعارا على وجه كل من كان وراء ذلك الاعتداء المشين على السودان وأهله
والله غالب على أمره ولا نامت أعين الجبناء
*د. يوسف الكودة*
_____________
*للانضمام لــ(مهرة) علي الواتساب:*
https://chat.whatsapp.com/I1BmnbNrRP2EdeGsDoQXn6
*للحقيقة نصلها الحاد*