نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!!.

*نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!.*

_________

▪️الحقيقة الماثلة حتى الآن أن السودان لم يقطع علاقاته بدولة الإمارات بعد..

أصدر مجلس الأمن والدفاع قراره باعتبار دولة الإمارات دولة عدوان وهو قرار يمثل توصية بحسب الوثيقة الدستورية وفق نصها الاساسي وكافة التعديلات التي طرأت عليها..

انظر المادة ١٢ – عاشرا (ط)..

لم تتحول الإمارات إلى دولة عدوة بعد..

في انتظار المصادقة والاعتماد من مجلسي السيادة والوزراء ومن ثم توقيع رئيس السيادي..

ولا اعرف لماذا لم يقولوا لنا ذلك بوضوح..

تأخير البيان إلى ما بعد فوات وقت الحاجة مؤذ ومضر، خاصة وأننا نطلب من الناس تحمل كل ذلك الألم وتلك الضغوط في مدى مغالي فيه على الصعيدين النفسي والمادي..

▪️كلنا يرى كيف اصطف الناس تجاوزا لاحزانهم وفجيعتهم الخاصة من أجل أن يدركوا وطنا يستحق الاستعمال الآدمي..

 و(صرة عين جمل معقودة ما بتتجلخ)..

▪️ذلك الثبات الأصيل النبيل يحتاج منا بعضا من الوضوح وقليلاً من الشفافية..

 ▪️ *سيدي الرئيس..* 

وقفوا معك مهزوما ومجروحا ومحقورا مضطهدا وفي كل أوقات العسرة والشدة والعثرات..

ولازال اصطبارهم يصنع المعجزات ويحيك الامل..

▪️لقد أدهش الشعب السوداني العالم في انفعاله الصادق بتوصيات مجلس الأمن والدفاع وكيف مضى بها بعيدا وبخطوات باسلة تواقة للعزة مشغولة بالكرامة..

▪️كان الناس يعلمون بالصعوبات والتعقيدات وقساوة الظروف ولؤم المسيرات، لكن تصميمهم على إكمال المشوار ورفض الانحناء موفَّر وضاج..

يستحقون الاحترام..

وأقل واجب مفروض ومشمول بالنفاذ المعجل أن نروي لهم ذكر ما جرى بذات الوقائع والإجراءات..

و(نفهمهم واحدة واحدة)..

لا يجب أن (نخمهم)..

فتلك طرائق و(دريبات) افشلت (سلك) و”فتلت” (الجاااك) وعضت علي من  صاحبهما وعلي (العناب) بـ(والبردِ)!..

وأفضت بهم جميعا بعيدا عن الصوابية ووجدان الناس وتفاعلهم..

▪️علي يقين بجدوى الطريقة التي يفكر بها الطاقم الوطني القيادي والمتمثلة في ترك بعض الأبواب مواربة لإتاحة الفرصة لدولة الإمارات الشقية للتوبة والأوبة والرجوع عبر الوساطة والوسائل الدبلوماسية والسياسية..

وثمة بشريات وتمظهرات لنجاحنا في ذلك..

فالإمارات تحتاج لبعض (المرَّاقات) للخروج من هذه (الحسكنيتة)، قبل ان يوقع عليها السودان سيف قرار قطع العلاقات الدامي..

وهو قرار بالغ الضرر والتأثير والخطورة، السودان اكتفي في هذه المرحلة برفعه فقط ولم ينزله بعد..

وسننزله اذا لم يكن التلويح به كافياً..

وهمسة في إذن القيادة وهي في ذاك الخضم والمعترك والمراوحة:

 (ينبغي أن نفعل ذلك وفق ذلك التناغم المنجز ما بين القيادة والجماهير)..

لا يجب أن نفقده..

كلنا نخوض حربا واحدة..

فلنخوضها معا..


مكيدة و(وكادة)..

شعبا وقيادة..

(نورونا)!.

     *أشرف خليل*

  • Related Posts

    نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!.

    نحن لم نعلن الإمارات دولة معادية للسودان بعد!. _________ ▪️الحقيقة الماثلة حتى الآن أن السودان لم يقطع علاقاته بدولة الإمارات بعد.. أصدر مجلس الأمن والدفاع قراره باعتبار دولة الإمارات دولة عدوان وهو قرار يمثل توصية بحسب الوثيقة الدستورية وفق نصها الاساسي وكافة التعديلات التي طرأت عليها.. انظر المادة ١٢ – عاشرا (ط).. لم تتحول الإمارات إلى دولة عدوة بعد.. في انتظار المصادقة والاعتماد من مجلسي السيادة والوزراء ومن ثم توقيع رئيس السيادي.. ولا اعرف لماذا لم يقولوا لنا ذلك بوضوح.. تأخير البيان إلى ما بعد فوات وقت الحاجة مؤذ ومضر، خاصة وأننا نطلب من الناس تحمل كل ذلك الألم وتلك الضغوط في مدى مغالي فيه على الصعيدين النفسي والمادي.. ▪️كلنا يرى كيف اصطف الناس تجاوزا لاحزانهم وفجيعتهم الخاصة من أجل أن يدركوا وطنا يستحق الاستعمال الآدمي.. و(صرة عين جمل معقودة ما بتتجلخ).. ▪️ذلك الثبات الأصيل النبيل يحتاج منا بعضا من الوضوح وقليل من الشفافية، سيدي الرئيس.. وقفوا معك مهزوما ومجروحا ومحقورا مضطهدا وفي كل أوقات العسرة والشدة والعثرات.. ولازال اصطبارهم يصنع المعجزات ويحيك الامل.. ▪️لقد أدهش الشعب السوداني العالم في انفعاله الصادق بتوصيات مجلس الأمن والدفاع وكيف مضى بها بعيدا وبخطوات باسلة تواقة للعزة مشغولة بالكرامة.. ▪️كان الناس يعلمون بالصعوبات والتعقيدات وقساوة الظروف ولؤم المسيرات، لكن تصميمهم على إكمال المشوار ورفض الانحناء موفر وضاج.. يستحقون الاحترام.. وأقل واجب مفروض ومشمول بالنفاذ المعجل أن نروي لهم ذكر ما جرى بذات الوقائع والإجراءات.. و(نفهمهم واحدة واحدة).. لا يجب أن (نخمهم).. فتلك طرائق و(دريبات) افشلك (سلك) و(الجاااك).. وأفضت بهم بعيدا عن الصوابية ووجدان الناس وتفاعلهم.. ▪️علي يقين بأن الطريقة التي يفكر بها الطاقم الوطني القيادي والمتمثلة في ترك بعض الأبواب مواربة لإتاحة الفرصة لدولة الإمارات الشقية للتوبة والأوبة والرجوع عبر الوساطة والوسائل الدبلوماسية والسياسية.. تحتاج الإمارات لبعض (المرَّاقات) قبل ان يوقع عليها السودان سيف قطع العلاقات الدامي.. وهو قرار بالغ الضرر والتأثير والخطورة، السودان اكتفي في هذه المرحلة برفعه فقط ولم ينزله بعد.. وسننزله اذا لم يكن التلويح به كافياً.. وهمسة في إذن القيادة وهي في ذاك الخضم والمعترك والمراوحة: (ينبغي أن نفعل ذلك وفق ذلك التناغم المنجز ما بين القيادة والجماهير).. لا يجب أن نفقده.. كلنا نخوض حربا واحدة.. فلنخوضها معا.. مكيدة و(وكادة).. شعبا وقيادة. أشرف خليل

    Read more

    Continue reading
    اشرف خليل يكتب : الإمارات ومرحلة جديدة!

    اشرف خليل يكتب : الإمارات ومرحلة جديدة!. ________ ▪️حينما يلجأ الناس للمحاكم فإنها فرصتهم الأخيرة للتمسك بالحلول السلمية لإدارة الخصام وإجراء التسويات.. ▪️وحينما يرتد المظلوم مظلوما بعد النطق بالحكم، فإن خياراته في إزاحة الظلم وفش غبينته لم تنفذ.. لا ينفك عن شراسته وتصميمه علي إيجاد ذلك المخرج الذي يرفع عنه الضيم ويزيل الهم والبلاء حتي وأن غُلِّقت دونه الدروب ولم يبقي غير (الدريبات) علي وعورتها وقساوتها.. ▪️وهذا ما حصل بالضبط بالأمس غداة الإعلان عن قرار محكمة العدل الدولية بخصوص دعوي السودان ضد الإمارات.. رُفضت الدعوي ليس لعدم كفاية الأدلة ولكن لعدم الاختصاص بسبب تحفظ الإمارات علي المادة التاسعة.. ▪️موجة من الغضب والغبن اعترت مشاعر الناس وهم يعودون من لاهاي بخفي حنين.. (انا من شفت محمد زين هناك قلبي اكلني).. ▪️كانت الآمال معلقة بالمحكمة وارتفعت سقوف التوقعات، فجاء خبر الشطب ثقيلا وصعبا، وإذا أخذنا معنا دخول الاوباش للنهود وضرب المسيرات لبورتسودان وكسلا فإن الناقصة تمت حتي ظن (بكري الجاك) واهما انه سيجد ضالته بعودة نصيحته الي الواجهة: (استسلموا.. اليابان استسلمت)!.. ▪️نحن لم نكن نريد هذه الحرب، ولم نكن نريد دخول الإمارات ولكن الحرب اندلعت، والإمارات (خلاص خشت).. ▪️وها نحن أمام فسطاطين.. اما الخنوع والانبطاح وأما الانتصار لقيمنا وكرامتنا.. الانبطاح سهل ومريح ومتاح وستجد علي بابك عشرات القوادين والمأجورين و(النص كم) ممن امتهنوا الغواية والأمالة ولحن القول.. ما حصل لنا، حصل .. كل جرائم الدنيا حصلت فينا.. نحن ومنذ عامين وحتي هذه اللحظة في طريقنا لإيقاف كل هذا.. إيقافه تماما وليس تأجيله او (التهدين) و(التسكين) او وضعه في (وضع الصامت).. لم نستطع في مراحل ( الحل بالليد) أن ننجز فروضنا والإتيان بالتفاهمات وآمال السلام والاستقرار وقيم المواطنة الحقة… فلنمضي اذا علي يقين الي مستودعات (الحل بالسنون).. ▪️اماطة الاذي عن طريقنا هو واجبنا الملح ولدينا كثير من الخيارات المفتوحة ليس من بينها العويل والبكاء أو الاستسلام.. فماذا يمكن أن تفعلوا لشعب يقاوم. *أشرف خليل*

    Read more

    Continue reading

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *